فقه

شرح القواعد الفقهية للسعدي – 1 –

رسالة في القواعد الفقهية

 تأليف

العلاّمة الشيخ

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

ـ رحمه الله ـ

شرح وتعليق فضيلة الشيخ

أبي عبدالله محمد بن حمد الحمود النجدي

 

 ( 1 ) الحمد للـــه العـــلي الأرفـــق                وجـامــــع الأشيـــــاء والمفــــرّق

        بهذا البيت بدأ الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى منظومته في القواعد   الفقهية ، والقواعد جمع قاعدة والقاعدة هي أساس البناء ، وفي الاصطلاح حكم أغلبي ينطبق على معظم جزئياته ، وبعبارة أخرى هي أصول فقهية كلية في نصوص موجزة مختصرة تتضمن أحكاماً تشريعية عامة ، وتمتاز كما قلنا بقصر العبارة ، والقواعد الفقهية أغلبية غير مطردة ، أغلبية يعني في الغالب أنها تنطبق على جميع الجزئيات لكن كما يقال : لكل قاعدة شواذ (1) 0

شرح القواعد الفقهية

 تأليف

العلاّمة الشيخ

عبدالرحمن بن ناصر السعدي

ـ رحمه الله ـ

شرح وتعليق فضيلة الشيخ

أبي عبدالله محمد بن حمد الحمود النجدي

 ( 1 ) الحمد للـــه العـــلي الأرفـــق                وجـامــــع الأشيـــــاء والمفــــرّق

        بهذا البيت بدأ الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى منظومته في القواعد   الفقهية ، والقواعد جمع قاعدة والقاعدة هي أساس البناء ، وفي الاصطلاح حكم أغلبي ينطبق على معظم جزئياته ، وبعبارة أخرى هي أصول فقهية كلية في نصوص موجزة مختصرة تتضمن أحكاماً تشريعية عامة ، وتمتاز كما قلنا بقصر العبارة ، والقواعد الفقهية أغلبية غير مطردة ، أغلبية يعني في الغالب أنها تنطبق على جميع الجزئيات لكن كما يقال : لكل قاعدة شواذ (1) 0

قال : الحمد لله العلي الأرفق : الحمدُ : أن تحمد الله سبحانه وتعالى بصفات كماله وبأسمائه الحسنى كسعة علمه وكثرة رزقه وسعة قدرته وحكمته والله تعالى كامل الأسماء والصفات والأفعال ، ليس في أسمائه اسم مذموم وليس في صفاته صفة مذمومة بل أسمائه كلها حسنى وأفعاله كلها عُلى ، ليس في صفاته ولا في أفعاله صفة نقص وعيب ، وهو محمود على هذه الأسماء والصفات والأفعال 0

الله : هو مأخوذ من المألوه يعني المعبود ، وهو على الصحيح(2) الاسم الأعظم لله عزوجل لأن هذا الاسم لا يطلق على غير الله ، وكل الأسماء الحسنى تضاف      إليه { هو الله الذي لا إله إلا هوعالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم . هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن }(3) ثم إن هذا الاسم من خصائصه أن الألف واللام لا تسقطان عنه أبداً عندما تنادي يا رحمن ويا رحيم تسقط الألف واللام ، لكن إذا ناديت الله تقول : يا الله ولا تسقط الألف واللام 0

العلي : الذي له العلو المطلق التام ، وعلو الله عزوجل له ثلاثة معاني :

(1) علو الذات        (2) علو القدر والصفات        (3) علو القهر على العباد

وكل هذه الوجوه ثابتة له سبحانه وتعالى 0

الأرفق : يعني الرفيق ، الأرفق صيغة مبالغة ، فالله تعالى رفيق في أفعاله ، أفعاله كلها رفق وفي غاية المصلحة والحكمة للخلق ، وقد أظهر الله تعالى لعباده من مظاهر رفقه آثاراً يستدلون بها على رفقه بعباده وخلقه ، فمن ذلك ما ذكره الشارح وهو المصنف نفسه أن الله تعالى قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام مع أنه قادر على خلقها في لحظة واحدة وذلك ليعلم الخلق أن الأمور العظيمة لا يستعجل فيها ، وكذلك خلق الإنسان والحيوانات والنباتات كلها شيئاً بعد شيء ، هذا التدرّج في الخلق له حكمة عظيمة ، يعني كون الإنسان يتدرّج في الأمور العظيمة له حكمة حتى يبدأ من القلة إلى الكثرة ، من الضعف إلى القوة ، ويبدأ بالنقص وينتهي         بالكمال ، ومن رفقه سبحانه وتعالى بعباده أن هيّأ لهم كل ما يحتاجونه من مصالح في  الدنيا ، فما في السماوات وما في الأرض مسخرة للإنسان { وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض }(4) هذا من رفق الله ، فسخر لنا الشمس والقمر وسخر لنا الليل والنهار وسخر لنا الأنهار والبحار والأمطار والنباتات والحيوانات كلها مسخرة للإنسان ، كما أن من رفقه أنه يهدي الضالين إلا من سبق في علم الله تعالى أنه لا يستحق الهداية لخبثه وقبح معدنه 0

وقوله : وجامع الأشياء والمفرق : الله تعالى يجمع الأشياء ويفرّق ، يجمع بين أشياء من خلقه لتحصل بها منافع ويفرّق وله في ذلك سبحانه وتعالى حكمة ومصلحة  ورحمة ، فمثلاً الناس يجتمعون في كونهم يولدون من أب وأم ، ولكنهم يفترقون في الأشكال وفي الصفات وفي الأخلاق وفي السواد والبياض والطول والقصر والقوة والضعف وغير ذلك من الصفات كالحسن والقبح ، وهذا كله صادر عن حكمة عظيمة كما قلنا ويدل على قدرة الله تعالى التي لا يعجزها شيء 0

( 2 ) ذي النعــم الواسعــة الغزيـــرة                والحِـــــكَــمِ البــــاهـرة الـكثـيـــرة

       هذا البيت أيضاً لبيان سعة نعمة الله تعالى على عباده ، وأن عطاياه كثيرة شاملة لجميع خلقه ، يعني تسع جميع الخلق ، فمن في السماوات ومن في الأرض كلهم يتقلب في رحمة الله تعالى ونعمته في الدنيا ، أما في الآخرة فإن الرحمة مقصورة على المؤمنين ، فلا يمكن أن يخلو المخلوق من رحمة الله عزوجل طرفة عين لا سيما الإنسان فإن الله كما قال { ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً }(5) هذا الآدمي ما يخلو من نعمة الله ولو طرفة عين ومع ذلك كما قال الله عزوجل { وقليل من عبادي الشكور }(6) وقال سبحانه وتعالى { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم }(7) ، الحكمة في الإتيان بالغفور والرحيم في هذه الآية يعني أن الله يعفو عنكم تقصيركم في شكر النعمة لأنك لو سجدت لله عزوجل من يوم أن تخلق إلى أن تموت لا توفّي نعمة الله عليك ، ولهذا يقع تقصير في شكر النعمة فجاء بالغفور الرحيم ، أي أن الله عزوجل يرضى من عبده قليل الشكر ، وهو الاعتراف بهذه النعمة والتحدّث بها وصرفها في طاعة الله ، وأن لا تستعين بشيء من نعمة الله على معصية الله 0

قوله : والحكم الباهرة الكثيرة : يعني أن حكمة الله تعالى تبهر العقول ، أي تندهش العقول من حكمة الله سبحانه وتعالى وتتعجب منها أشد العجب ، بل إن من حكم الله عزوجل ما لا تحيط العقول به ، من الحكم ما لا يدركه الإنسان بعقله لأن الحكمة أعظم من عقلك ، قال سبحانه { فلله الحجة البالغة }(8) فالله تعالى له حجج وحكم عظيمة باهرة ، ومن نظر في الكون وفي عجائب الكون تجلّت له هذه الحكم الكثيرة ، بل كما قال الله عزوجل لو نظر الإنسان إلى نفسه لانبهر من إحكام الخلق وعجائب الخلق فيه   { وفي الأرض آيات للموقنين * وفي أنفسكم أفلا تبصرون }(9) 0

( 3 ) ثم الصــــلاة مع ســــلام دائـــــم                على الــرسول القرشيَّ الخـاتـــم

       الصلاة من الله تعالى الصحيح فيها أنها ثناء الله تعالى على عبده في الملأ الأعلى كما قال أبوالعالية(10) ، وصلاتنا على نبينا عليه الصلاة والسلام هو طلبنا أن يفعل الله عزوجل به ذلك ، والسلام عليه دعاء لدفع الشرور عنه والآفات ، وهو من حقه عليه الصلاة والسلام علينا فإنه سبب سعادتنا في الدنيا والآخرة ، فأقل القليل أن نؤدي حقه علينا بالصلاة والسلام عليه ، ولهذا صحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال       (( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ))(11) لأنه بخل برد الجميل والقيام بالحق   والواجب 0

قوله : على الرسول القرشيَّ الخاتم : رسولنا عليه الصلاة والسلام قرشيّ من قريش ، عربيّ ، هذه من صفاته ، ومن صفاته أنه خاتم يعني ختمت به الرسل والأنبياء فلا نبي بعده 0

 ( 4 ) وآلــــه وصـــحبــه الأبـــرار              الـــحــائـــــز بمراتب فــخـــــــار

       آل النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه على دينه إلى يوم القيامة كما قال   الشارح ، فكل من تبع النبي صلى الله عليه وسلم فهو من آله ، وأولى الناس بذلك أصحابه وأهل بيته هم أولى الناس بذلك 0

وقوله : وصحبه الأبرار : من باب عطف الخاص على العام تنبيهاً على        الشرف ، يعني الأصحاب يدخلون في الآل لكن ذكرهم وخصّهم بالذكر تشريفاً لهم 0

وقوله : الحائزي مراتب الفخار : فإن الصحابة رضي الله عنهم حازوا مراتب الفخار وأعلى درجات الإيمان والإحسان كما قال عليه الصلاة والسلام (( لا تَسبُّوا أصحابي فلو أَنفقَ أحدُكم مثلَ أحدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نَصيفه ))(12) فهم قد بلغوا أعلى المراتب في العمل الصالح وتحصيل العلم النافع والتسابق إلى الخيرات والتنافس فيها فلا يدركهم أحد في هذه المنزلة 0  

( 5 ) اعـلــم هـديت أن أفضـــل المـنـــن       عـــلـم يـزيــل الشــك عنـك والــدرن        ( 6 )   ويكشـــــف الحـق لـذي القـلــــوب       ويـوصــل الـعـبــــد إلـى المــطـلـــوب

       يعني في هذين البيتين أن منن الله سبحانه وتعالى ونعمه على العبد كثيرة    جداً ، لكن أفضل المنن : العلم الذي يزيل الشك عنك والدرن ، والعلم الذي يزيل الشك ويزيل عنك الدرن والوسخ ( أي عن القلب ) هو العلم النافع : علم القرآن والسنة ، فالشك والدرن الذي هو قذر القلب الحاصل بالشهوات المحرمة من أمراض  القلوب ، الشهوات والشبهات ، فالعلم النافع هو الذي يزيل عنك الشبهات لأن حجج المشركين والزنادقة والملحدين والفاسقين هي في الحقيقة شبهات وليست حججاً ، فالعلم النافع يزيل عنك شبهات شياطين الإنس والجن ، لأنهم  يستفيدون من بعضهم البعض بل إن الناظر في حجج المشركين والملاحدة والزنادقة من الملل يجد أن حججهم واحدة على مر العصور واختلاف الدهور ، كما قال الله عزوجل { كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم }(13) ، وقال سبحانه وتعالى { كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول  إلا قالوا ساحرٌ أو مجنون * أتواصوا به }(14) يعني : هل كان يوصي بعضهم بعضاً بهذه الشبهات { بل هم قوم طاغون } ، فكأنّ الكفار يلقّن بعضهم بعضاً ، ونحن اليوم نجد أن الشبهات حول الدعاة والدعوة والشريعة الإسلامية واحدة على اختلاف الأيام ، فما كتبه الزنادقة بالأمس ردده المستشرقون وأخذه عنهم أذنابهم من العرب ، وإلى اليوم أذناب المستشرقين والملاحدة والفسقة يرددون ما قاله أسيادهم منذ زمن طويل 0

 فالشبهات تورث الشك ، والشهوات تورث درن القلب وقسوته وقذارته ، وهو ما يثبط الإنسان عن الطاعات ، فعلامة العلم النافع أنه يزيل عنك الشبهات ويقضي عليها ، وأيضاً يدفع عنك المرض الحاصل بالشهوات المحرمة ، ويقول الشيخ في شرحه : إن العلم النافع يجلب للعبد في مقابل الشهوات والشبهات أمرين عظيمين نافعين :

الأول اليقين : يدفع الشك ويأتي باليقين ، والثاني : أنه يدفع الشهوات ويأتي بالإيمان التام والإذعان لأوامر الله سبحانه وتعالى ، فالإيمان التام يثمر الطاعات ويثمر الانقياد لله والرسول الذي هو ضد الشهوات ، لأن الشهوات المحرمة تضاد ما أمر الله تعالى به ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا تتم سعادة العبد إلا باجتماع هذين : اليقين مع الإيمان الذي فيه كمال الانقياد للشرع ، وبهما تنال الإمامة في الدين ، كما قال سبحانه وتعالى { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا }(15) أي على الطاعة وعن المعصية { وكانوا بآياتنا يوقنون } أي صار عندهم يقين بما حصلّوه من العلم    النافع ، فهذا يدلنا على أن أفضل المنن التي يمن الله سبحانه وتعالى بها على عباده هي : العلم النافع الذي يكشف الحق لذي القلوب ويوصل العبد إلى المطلوب ، وقال العلماء إن درجات اليقين ثلاثة : كل واحدة أعلى من الثانية : علم اليقين ، وحق  اليقين ، وعين اليقين ، أما علم اليقين فعلم المؤمنين بالجنة والنار وبعث الرسل وما أشبه ذلك ، وعين اليقين إذا رأى الناس الجنة والنار يوم القيامة بأعينهم ، وحق اليقين إذا دخل المؤمن إلى الجنة بنفسه وأكل من طعامها وشرب من شرابها 0

( 7 ) فـاحرص عــلى فهمك للقـــواعـــد      جـــامــعــة الــمــــسائـــل الشــــوارد

       نحن شرحنا معنى القاعدة ، أن القاعدة الفقهية أصول كلية مختصرة تضبط مسائل كثيرة ، وأصول الفقه هي مجموعة القواعد المستخدمة في استنباط الأحكام العملية الشرعية من أدلتها التفصيلية مثل : الأمر يفيد الوجوب والنهي يفيد التحريم(16) ، أما القواعد الفقهية فهي أمر كلي جامع يدخل تحته كثير من الجزئيات ، وهو أمر أغلبي لأن لكل قاعدة شواذ ، فلذلك قال : فاحرص على فهمك للقواعد جامعة المسائل الشوارد ، لأن القاعدة تشمل لك مسائل كثيرة شوارد ، مسألة في كتاب الإقرار ، ومسألة في البيوع ، ومسألة في الصلاة ، تجد قاعدة واحدة تشمل هذه المسائل كلها مثل : أن اليقين لا يزول بالشك ، كم يدخل تحتها هذه من أبواب ؟ كثير جداً ، ومثل : الضرورات تبيح المحظورات ، فيدخل تحت هذه القاعدة مسائل كثير جداً ، فلذلك   قال :

( 8 ) فترتقي في العلم خـــيــر مرتقـى            وتـقـتـــفي سبــل الـذي قـد وفــقـــا

       العلم بالقواعد أهم من العلم بالمسائل ، بعض الناس يحرص على حفظ   المسائل : من فعل كذا فعليه أن يفعل كذا ، من وقع في كذا فالحل أنه يقول كذا    وكذا ، هذا طيب لكن القاعدة أهم ، لأن القاعدة تدخل تحتها ما شاء الله من     المسائل ، وأنت إذا فهمت القواعد بعد ذلك أي مسألة ترد عليك تستطيع أن تعرف الجواب عنها ، لكن لو حفظت عشرة آلاف مسألة وجاءتك مسألة جديدة وأنت لا تعرف القواعد لم تعرف الجواب عنها ، لأنك ما حفظت هذه المسألة ، لذلك بيّن العلامة السعدي رحمه الله أن الحرص على فهم القواعد يرتقي بالعبد للفهم ، ثم قال :

 ( 9 ) هـــذه القـواعــد نظمتـهــــا          من كـتب أهـل العــلـم قـد حَصَّلْتـهـــا

(10 ) جزاهُم المولى عظيمَ الأجــر              والعــفـــــو مـع غـفرانــه والــبــــر

        هذه القواعد التي نظمها هنا الشيخ أخبر أنه حصلها من كتب أهل العلم ، فهو قد جمعها من كتبهم ودعا الله عزوجل أن يجزيهم عظيم الأجر وأن يعفو عنهم ويغفر  لهم ، وقد ألف العلماء كتباً في القواعد منها : القواعد لابن رجب وهو كتاب من أنفس ما كتب في القواعد ، ومنها أيضاً كتاب القواعد النورانية من تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، ومنها أيضاً مما كتبه المعاصرون القواعد الفقهية لمصطفي    الزرقا ، وهناك أيضاً القواعد الفقهية للهندي ، فهذه بعض الكتب المؤلفة في     القواعد(17) ، وتجد الكلام عليها أيضاً مبثوثاً في ثنايا الكتب الفقهية ، وهي كما قلنا من أقوى الأسباب لتسهيل العلم وفهمه وحفظه ،لأنها تجمع المسائل المتفرقة بكلام جامع 0
——————————————————————————–

(1) أنظر في تعريف القاعدة : القواعد الفقهية الكبرى للدكتور السدلان ـ (12 ـ 11) ، المنثور في القواعد للزركشي ـ مقدمة التحقيق (9 ـ 17)  ، والقواعد الفقهية للندوي ـ (39) وما بعدها 0

(2) أنظر : النهج الأسمى (1/63ـ69) 0

(3) سورة الحشر (22ـ23) 0

(4) سورة الجاثية (13) 0

(5) سورة الإسراء (70) 0

(6) سورة سبأ (13) 0

(7) سورة النحل 0

(8) الأنعام (149) 0

(9) الذاريات (20-21) 0

(10) رواه البخاري (8/392 ـ فتح ) 0

(11) رواه الترمذي وأحمد من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه ( إراواء الغليل ـ 1/35) 0

(12) رواه البخاري من حديث أبي سعيد (7/25 ـ فتح ) ، ورواه مسلم من حديث أبي هريرة (16/93 ـ نووي ) ، 0

(13) سورة البقرة (118) 0

(14) سورة الذاريات (52-53) 0

(15) سورة السجدة (24) 0

(16) أنظر الفرق بين القاعدة الفقهية وأصول الفقه : القواعد الفقهية الكبرى للدكتور السدلان (20 ـ 22) ، المجموع المذهب في قواعد المذهب للعلائي الشافعي ـ مقدمة التحقيق (40 ـ 42) 0

(17) لمعرفة الكتب المؤلفة في القواعد ـ أنظر : المجموع المذهب في قواعد المذهب ( مقدمة التحقيق / 50 ـ79) 0

زر الذهاب إلى الأعلى