دعوة

محمود درويش والإلحاد !!!

رحل الشاعر الحداثي الفلسطيني محمود دوريش … وقد أقام الإعلام الدنيا لموته !! على عادتهم بتمجيد الشخصيات البعيدة عن الإسلام ، الملحدة ، والمنحلة ، والفارغة ، والفاسدة خلقيا ؟!!
وقد ترك هذا الرجل – وهو منسوب إلى الشيوعية أيضا – وراءه أشعارا تنضح بالكفر الصريح والردة !! والتطاول على  الله تعالى والاستهزاء به جل في علاه !! ولمز الأنبياء والاستخفاف بهم وتحقيرهم !! وحتى أمهات المؤمنين لم يسلمن من لسانه ولمزه ؟؟!!
وخلط ذلك بشيء من الغموض والعبارات غير المفهومة والألغاز ! على عادة شعراء الحداثة في أشعارهم وأدبهم اللامتأدب !!

وكتابات هذا الرجل هي على شاكلة مايكتبه الملاحدة : أدونيس والبياتي والسياب والماغوط ، وغيرهم من أرباب ما يسمى بالحداثيين ! من إنشاء الأشعار الهزيلة سبكا ، والسخيفة معنى باسم الشعر والأدب ؟! مليئة بالإلحاد والكفر والاستهزاء بكل الثوابت والقيم الإسلامية ، داعية إلى التمرد عليها ونبذها ، والوقوع في الفواحش والمنكرات !!!

والدعوة إلى تهميش كل ما يمثل الحضارة الإسلامية ، والتاريخ العربي …
والأمثلة كثيرة جدا !! لا تسع هذه المقالة لأن نذكرها الآن .

وهاهنا نماذج من كتابات محمود درويش :

– ويقول : ” ولم يسأل سوى الكُتَّاب عن شكل الصراع الطبقي ثم ناداه السؤال الأبدي الاغتراب الحجري قلت : من أي نبي كافر !! قد جاءك البعد النهائي ؟! ” ديوان درويش ص 591 .
– ويقول : ” يا أخضر ! لا يقترب الله كثيراً من سؤالي … ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء ” ديوان درويش : ص 634 – 635.

– ويقول : ” نحن في دنيا جديدة مات ما فات ، فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء !! ” ديوان محمود درويش ص 55 .

– ويقول : ” لا لنبوءة العراف يومك خارج الأيام والموتى وخارج ذكريات الله !! والفرح البديل ” ديوان محمود درويش ص 554 .
– ويقول : ” والليل سقف اللص والقديس قبعة النبي !! وبزة البوليس ” ديوان محمود درويش 557
ومن كتاباته الكفرية : ” نامي فعين الله نائمة عنا !! وأسراب الشحارير. – ويقول: فسبحان التي أسرت بأوروتي إلى يدها ..
– ويقول : “رأيت الأنبياء يؤجرون صليبهم !! واستأجرتني آية الكرسي دهراً !! ثم صرت بطاقة للتهنئات” !!
– ويقول : “وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة ، دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عم !!وقبعة الشرطي وخادمه الآسيوي” !!
– ويقول : ” ونمت على وتر المعجزات ارتدتني يداك نشيداً إذا أنزلوه على جبل كان سورة ينتصرون” !! وهي مقاطع من ديوانه .

-و يقول عن أخته : ” أبي من أجلها صلى وصام !! وجاب أرض الهند والإغريق إلها راكعاً لغبار رجليها !! وجاع لأجلها في البيد أجيالاً يشد النوق ، أقسم تحت عينيها قناعة الخالق بالمخلوق !! تنام فتحلم اليقظة في عيني مع السهر فدائي الربيع أنا وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى والرمل والحجر فاعبدهم !! لتلعب كالملاك !! وظل رجليها على الدنيا صلاة الأرض للمطر”!!

– ويقول ” عساني أصير إلهاً !!! إلهاً أصير” .

– ويقول : “عيونك شوكة في القلب توجعُني.. وأعبُدها” .

– ويقول مكذبا بالقدر: “مثلما يدَّعي القَدَر” .

– ويقول طاعنا في الصحابة : ” إن النساء على كل معصيةٍ قادرات.. وبرَّأْنَ عائشةً من ظنونِ عليّ !! ” .

وغيرها من الأقوال القبيحة !

فهل هناك عاقل  يجيز مثل هذه الأقوال الخبيثة المنكرة ؟ بحق ربه ومولاه ودينه وكتابه ، ورسل الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وهل يمكن أن تستباح هذه الحرمات باسم الأدب والشعر الحديث ؟!!!

ونتساءل أخيرا :

لماذا تسمح دولة الصهاينة للشاعر الثوري الفتحاوي (درويش) بأحياء أماسيه الشعرية على شواطى حيفا ؟!
ولماذا يسلم السفير اليهودي في باريس خطاب شكر لأدونيس ومحمود دوريش لوقوفهم ضد مؤتمر فضح الصهيونية في بيروت عام 2006 ؟!

اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، واخذل من خذل الدين والمسلمين …
اللهم انصر دينك وكتابك وعبادك الموحدين ، يارب العالمين …

زر الذهاب إلى الأعلى